تير شتيجن يحدد موعد رحيله عن برشلونة ويصدم الإدارة بشروطه

بعد سنوات طويلة من الدفاع عن عرين برشلونة وبدأ الستار يُسدل تدريجيًا على واحدة من أبرز حكايات الحراسة في تاريخ النادي الكتالوني مارك أندريه تير شتيجن الحارس الألماني الذي ارتبط اسمه بتألق البلوغرانا في العديد من المحطات ويبدو أنه بدأ يفكر جديًا في تحديد موعد رحيله والتطورات الأخيرة داخل أسوار كامب نو تشير إلى تغيرات كبيرة في مستقبل اللاعب في ظل تعاقد النادي مع حارس جديد وتوتر العلاقة بين اللاعب والإدارة

سبب رحيل تير شتيجن عن برشلونة

الشرارة التي أشعلت احتمالات رحيل تير شتيجن كانت التعاقد المفاجئ من جانب برشلونة مع الحارس الشاب خوان جارسيا قادمًا من نادي إسبانيول. هذا القرار، الذي لم يتم إبلاغ الحارس الألماني به مسبقًا فُهم على أنه رسالة واضحة من الإدارة بتغيير في خططها المستقبلية لمركز الحراسة

تير شتيجن الذي كان يتوقع دعمًا من النادي ووجد نفسه محاطًا بتكهنات إعلامية وتسريبات عن خلافات داخل غرفة الملابس ما أثر عليه نفسيًا وأشعره بخيبة أمل عميقة وبالرغم من تحديد موعد رحيله المحتمل قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلا أن صحيفة سبورتا لإسبانية أكدت أنه سيبقى حتى يناير 2026 على أقل تقدير

موقف برشلونة

إدارة برشلونة من جانبها تواجه أزمة مالية خانقة وتسعى جديًا لتقليص الرواتب المرتفعة ضمن جهود الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف ويُعد راتب تير شتيجن واحدًا من الأعباء الثقيلة على خزينة النادي ما دفع المسؤولين إلى اقتراح خيارين على اللاعب إما الرحيل المجاني أو الخروج على سبيل الإعارة

لكن الحارس الألماني والذي يمتد عقده حتى صيف 2028رفض هذه الخيارات متمسكًا إما بالبقاء والقتال على مركزه الأساسي أو بفسخ العقد بشكل كامل مع الحصول على جميع مستحقاته المتبقية وهو ما يعقّد موقف النادي بشكل كبير

رغم عودته المبكرة من الإجازة واستعداده الكامل للموسم الجديد تبدو العلاقة بين تير شتيجن وبرشلونة متوترة أكثر من أي وقت مضى. وبين رغبة النادي في تقليص الأعباء المالية وتمسك اللاعب بحقوقه وكرامته المهنية يبقى مصير أحد أبرز حراس الجيل الحالي مفتوحًا على كافة الاحتمالات ومع تزايد اهتمام أندية أوروبية كبرى مثل تشيلسي موناكو وجلطة سراي قد تكون الأيام القادمة حاسمة في كتابة الفصل الأخير من مسيرة تير شتيجن في كامب نو

قد يهمك: